الدواء العشبي لآلام الأسنان

 يُستخدم "الزعفران" منذ القدم في الطبّ التقليدي كمسكّنٍ طبيعيّ لآلام الأسنان واللثة. 

تطرّق الدكتور مجتبی بذرافشان إلى هذا الموضوع في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه المهنية، حيث أجرى دراسةً على 60 مريضًا يعانون من ألم الأسنان بعد علاج قناة الجذر، وتوصّل إلى أنّ التأثير المسكّن والمضادّ للالتهاب لمستخلص الزعفران يُقارَن بالأدوية مثل الإيبوبروفين والإندوميتاسين. ولذلك يمكن استخدام هذه النبتة كدواءٍ عشبيٍّ مسكّنٍ لآلام الأسنان.

تحتوي هذه النبتة العطريّة على مركّبات مثل الكروسين، والكروستين، والسافرنال، التي تتمتّع بخصائص مضادّة للالتهاب وللبكتيريا، ويمكنها من خلال آليّاتٍ متعدّدة أن تساهم في تقليل التهاب اللثة وتخفيف الألم الناتج عن تسوّس الأسنان.

بعض الطرق التقليدية لاستخدام الزعفران لتسكين آلام الأسنان هي:

منقوع الزعفران: المضمضة بمنقوع الزعفران أو الاحتفاظ به في الفم يمكن أن يساعد في تخفيف ألم الأسنان.

مسحوق الزعفران مع السكر: يُنصَح بتناول كمية صغيرة من مسحوق الزعفران (حوالي 0.2 إلى 1 غرام) مع السكر لتسكين الألم.

خليط الزعفران والعسل للأطفال: في حالات بزوغ أسنان الأطفال، يمكن لمزج الزعفران المطحون مع العسل ودهنه على اللثة أن يساعد في تخفيف ألم الطفل.

في الدراسة التي أُجريت، لم تُلاحظ أيّ آثار جانبيّة لاستهلاك الزعفران بالجرعة المذكورة، ومع ذلك لا يُنصَح باستخدامه من قِبل النساء الحوامل.